ذهبت للمقهى المُعتاد و قبل أن أطلب طلبي المُعتاد أيضا"! قررت أن أنفّذ توصية صغيرة سن أرادت مني تجربة جديدة و إن لم .يكُن سبب إقتراحها ذلك ، قد أرادت لي تذوّق مشروبها المفضّل
أخبرتها إن طعمه على ماأتخيّله و أتذكّره مثل بودرة سدر أو حنّا مخلوطة بماء..مذاق مُزعج غريب لايستحق أن يكون مشروب للإستمتاع و لا دواء للتطبّب.
إستعماله الوحيد يصلح لوضع قناع عناية على البشرة أوماسك للشعر لكن قد تمّت ترقيته لمرتبة لايستحقها.
خيّرني الموظّف بين ماتشا عادية أو بحليب جوز الهند ، طلبت الأخيرة و حرّصت عليه أن تكون كمية قلييلة للتذوّق و هذه الكمية القلييلة إرتشفت ماأبلل به لساني و بعد ماتجرّعته طلبت :فلات وايت جوز الهند ثم إرتشفت مرة ثانية و أخيرة أكثر قليلا" من المرة الأولى ليكون حُكمي عادل و لم يتغيّر شيء، طعم غير مُستساغ ضرب في رأسي صور متتالية لعسبان نخل مطحونه موضوعة في ماء .
نملك مُنتجنا المحلّي بطعم الماتشا اليابانية لكن لاأعتقد التقبّل له بسبب مصدره المحلّي: عسيب النخل! فمزمار الحي لايُطرِب.