نهاية السنة الهجرية و الميلادية كذلك،أحاسب نفسي و أراجع قراراتي و أهدافي. في سنوات سابقة،كنت أكتب ستة إلى سبعة و قد تصل عشرة أهداف للسنة الواحدة.لم أدرك حينها إنّ ماأفعله:خاطئ تماما"
!الصورة أعلاه،نموذج لما كتبت في عام١٤٣٥ هجرية . كيف أتعلم من الصفر:لغة ايطالية ،فرنسية،تصوير ،ركوب الخيل
لو عاد بي الزمن،لحذفت تعلّم لغات اضافية. اجتهدت في تقوية اللغتين اللاتي أتقنها:العربية و الإنجليزية.استمر في اثراء تعابيري العربية و الإنجليزية و أداء اختبارات:آيلتس و كل مايحسّنهما.الان عام ١٤٤٣ ،سبعة سنوات ولم أتقدم خطوة في الفرنسية و لا الإيطالية لإني تخلّيت عن تعلّمها بعد ذلك . أخذت وقت في التخطيط لهما و عملت خطة حقيقية بالوقت و اليوم لكن يستحيل علي تحقيق ذلك لزحمة ماأسميتها:أهداف!
كيف أصلحت خلل التخطيط؟
الكثير من الوقت و القراءة و مشاهدة اليوتيوب،عرفت مايعني أهداف و أمنيات. و أن الرغبة الملحّة بالتعلّم و المعرفة و إدراك كل .شيء،أعاقني عن تحقيق الأهداف و الوصول لمكانة أستحقّها لإمكاناتي الفردية و ماوهبني الله من ذكاء و سرعة تعلّم
حذفت قراة الكتب من أهداف السنة،نعم القراءة مهمّة لكنّها تستهلك طاقتي اليومية التي أحتاجها لتحقيق الهدف.
القراءة فيما يخص الهدف فقط،مهما رغبت نفسي بالبدء بقراءة كتاب بعيداً عن الهدف، روّضتها و كتبت في ورقة حديث طويل أخبرني إني سأكرر غلطة السنين الماضية.
.أن يكون للسنة هدفين و استمر بهما للسنوات القادمة . لا أهداف جديدة حتى أصل لمرحلة جيدة جداً في الهدفين المُختارين
لهما ساعات من يومي و تقييم اسبوعي و شهري و قد اضطّر لتقييم يومي إذا نفسي توقّفت عن الإنتاجية. انتبه للخلل و أعيدني للمسار المحدد لتحقيق الهدف.
بعد مادفعت كامل الوقت و المال في الهدفين،قفزت قفزات ممتازة، لإني وضعت تركيزي لأجل تحقيقهما. هذا مايجعلك تحقق
أهدافك:التركيز..التركيز..التركيز. إذا لم تملك هذه المهارة،يدل على وجود خلل في داخلك،أي في نفسك . ابحث عن علاج ذلك بالطرق الذاتية كأن تتعلم تكنيكات و تقنيات العلاج السلوكي المعرفي أنصح بهذا الكتاب الأفكار و المشاعر للمؤلف الدكتور ماثيو ماكاي و آخرون موجود في مكتبة جرير و قارئ جرير و أيضا" pdf
. إن لم تستطيع وحدك،استعن بمتخصص :اخصائي نفسي ثقة ومعروف عنه معالجة السلوك . مدّة الجلسة يجب أن لاتقل عن أربعون دقيقة.
خطّتي لعام ١٤٤٣ هجرية
لا أهداف جديدة .العمل على تحسين الموجود في قوائم السنوات الماضية. هذا الموقع مثلا" هو خطوة حقيقية لتحقيق هدف و تحسين آخر .
هل القراءة مازالت محرّمة؟ لا. بعد السنة الأولى من العمل الحقيقي على تحقيق الأهداف، و بعد ما أصبحت مراحل الأهداف تنجز يومياً و اسبوعياً و شهرياً أي إنّها تحولّت لعادات يومية.
هُنا،أدركت إنه حان الوقت للتحلية و كسر الروتين: اقرأ ، أشاهد أفلام و مسلسلات أجنبية طبعا" و أسافر.