كانت صورة معلّقة على حائط فندق لطفلة لايتجاوز سنّها السابعة. ترتدي رداء تراثي و حليّ تقليدية. علِمت لاحقا" إنّها ليست مجرّد طِفلة إنّما معبود ذو قداسة. كيف طفلة بشريّة ولدت عادية تحوّلت إلى إله؟
دفعني الفضول للسؤال و البحث و القراءة و قد وجدت مايكفيني حتى الان من كتاب كاتبة كانت آله بشرية في سنين مضت! أو كما تُسمّى: كوماري.
(القداسة للإنثى (كوماري ) تبدأ من عمر الثالثة أو الرابعة حتى الثاني عشر( أعتقد حتى سن البلوغ للفتيات لإن المرأة حينما تحيض تُعامل كنجاسة في هذه الثقافة و كثير من ثقافات غيرها للإسف ).
،بداية هذه الخُرافة: ملك يذهب كل ليلة ليلعب الشطرنج مع الآله
كان يتسلل إليها خفية تطبيقا؛ لقانون الإله لكن زوجته شكّت في أمره فلحقته و رأتهما معا" مما أغضب الآله . عقاب الملك بأن تتلبس جسد طفلة كل بضع سنين و عليه و بالطبع أتباعه للبحث عنها
?Kumariكيف يتم إختيار
وضِعت معايير من تنطبق عليها فهي الآله، معايير تُنتهك بها البراءة و الطفولة. مقاسات معيّنة و إشتراطات غير منطقية مثل : لم يسبق لها المرض و لا يحوي جسدها خدش. ربّما الأهالي سيخفون الحقائق مثل المرض لإن ذلك سيحرمهم من مزايا إختيار الصغيرة لهذه المهمّة .
كوماري ليست في الديانة البوذية وحدها
تتكرر قصة القدسية و الكرامة مع إختلاف عُمر و جنس الشخص المُختار. سيناريوهات تتوارث بلا وعي و لاتفكير.