سأبدأ بهذا الإعتراف: أنا شخص إنتقائي و قد أتطرّف في ذلك. لن أحكم حكم مطلق إنها صفة إيجابية أو سلبية!
أستهلّ بها حديثي لأعرّفك أيها القارئ إني كذلك و بناء عليه سيكون أسلوبي في: الطبخ في السفر.
إلى عام 2019, لا أطبخ إلا القهوة السعودية في غلايتي الشخصية لكن من سفرة في 2019 تعبت( نفسيّا") لأيام من ضعف جودة الطعام و خيارات السكن
وجدت سكن مختلف عن إختياراتي السابقة. كان عبارة عن استديو جديد بتصميم حديث
شجّعتني النافذة المتصلّة بالخارج و دولاب و أجهزة المطبخ الحديثة و النظافة العالية على شراء :بيض و طماطم و معجون طماطم و أجبان و بصل
لأطبخ وجبة هانئة بعد أيام من الضيق.
و كانت ألذّ شكشوكة تذوّقتها في حياتي
وجبة إفطار لذيذة جدا" إنشرح خاطري بعدها.
من حينها، بدأت أطبخ في السكن و تكون أولوية لي أن أسكن في شقة ولو كنت شخص واحد لأجل ماكنت أكرهه و أستثقله جلّ حياتي: المطبخ!
وهكذا تطوّرت مشترياتي و المنتجات التي أخيرا" في عام 2024 وصلت لوصفتي النهائية:
الطبخ في السفر في أقل أدوات حتى لو سكنت في غرفة فندقية!
يتبّع.......